اول طالب يجيزه الشيخ عبد اللطيف الصوفي حفظه الله بالقراءات السبع سنة 1409 هـ
فيصل عطيه زيدان
(1953)
فيصل عطيه زيدان حسين الجحيشي ولد في مدينة الموصل محله النبي يونس سنة 1953 وتخرج من مدارسها سنة 1968 ودخل الدورة الثانوية الدينية وتخرج منها سنة 1970 قرأ على الشيخ عبدالله القصير رواية برش ولم يتمها وانتقل الى الشيخ صالح الجوادي وقرأ عليه رواية حفص ولم يكمل الجزء وأكمل الدورة التربوية الدينية لمدارس الأوقاف سنة 1972/1971 انتقل الى وزارة التربية كموظف في تربية محافظة نينوى وعين معلما سنة 1975 في قرية كرهول ولغاية سنث 1979 نقل الى مدرسة جوجر كبير التابعة لقضاء عقرة واستمر بها لغاية سنة 1982 ثم نقل الى ثانوية الذرى في بغداد سنة 1984 ولغاية 1986 نقل الى مدرسة دوكندان صغير 1986 ولغاية 1987 نقل الى مدرسة زنكنال مديرا ولغاية 1989 ثم نقل الى مدرسة الجاحظ سنة 1989 ولغاية 1992 ثم نقل الى مدرسة الجنائن 1993-1994 وبعد سنة أحيل الى التقاعد حبب اليه قراءة القرآن الكريم منذ طفولته وكان تشجيع معلمه في الصف الأول والثاني الأبتدائي له الأثر الطيب في صقل موهبته ثم بعد انتقاله الى مدرسة أخرى هي مدرسة الفرقد كان معلم التربية الإسلامية الأستاذ عبدالعزيز - رحمه الله مشجعا له وفي المتوسطة كان تشجيع الأستاذ مظفر اليوزبكي -رحمه الله- لا يوصف وبعد انتهاء الدراسة المتوسطة وانتقاله الى الثانوية الدينية في النبي شيت برز اهتمامه بالقراءات السبع لكون أخيه الأكبر سنا منه الأستاذ يونس عطيه كان من تلاميذ الشيخ محمد صالح الجوادي رحمه الله وكان يقرأ أمامه بالقراءات السبع مما حببها إليه وكان الأستاذ فيصل يطالع في كتبه وخاصة متن البقرية وغيث النقع وكان يسأله عما يصعب عليه فهمه من قواعد القراءات وفرش الحروف وكان مع الأستاذ غانم احمد مهدي القارئين المشهورين في الثانوية الدينية فكانا يتناوبان القراءة في المناسبات الدينية .
وبعد تخرجه من الدورة الدينيه في بغداد وإنهائه الخدمة العسكرية تعرف على الشيخ سمير سالم ذنون المجاز في القراءات وأخذ عنه القراءات السبع فأوصله بالجمع الكبير الى اواخر سورة النمل ثم اكملها على يد الشيخ عبداللطيف الصوفي وحاز على الإجازة في ٢٠ صفر ١٤٠٩هجرية الموافق لسنة 1989م ولقبه شيخه (شمس القراء ) واجازه في بيته في حي المحاربين وبحضور المشايخ كلا من رئيس رابطة علماء الموصل الشيخ ذنون البدراني والشيخ مصطفى البنجويني والشيخ فيضي الفيضي والشيخ يونس ابراهيم والشيخ ابراهيم المشهداني والشيخ علي الراوي والشيخ غانم احمد الطائي والشيخ محمد نوري المشهداني والشيخ سمير سالم ذنون والشيخ وليد سالم ملا ذنون والاستاذ يونس عطية زيدان والشيخ ابراهيم النعمة وقرأ من قوله تعالى (ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار لأيات لالي الالباب......الى قوله تعالى والله عنده حسن الثواب)
والقى الشيخ ابراهيم المشهداني قصيدة بالمناسبة مؤرخاً تاريخ الاجازة ؛
فيضَ القديرِ الواهبَ الرحمنِ ....للراشدين بختمة القران القرءان
يذر الفؤاد معلقا في وصله ....وبصحبة الاهلين مع غزوان
صلى الأله ما حلَّ الدُّجى ....أو ناح قَمْرِيٌّ على الاغصان
لك في الاجازة يا أُخَيَّ مفازةٌ.....هي ختمة من خالص العِقيان
عبدُ اللطيف اجازكم وسميرُنا ... قد جدَّ في التأسيس والبُنيانِِ
طال المقام بأَرضها أَبَدِيَّةٌ ... فاهنأ بحور في القصور حسانِ
يسري بها صَفَرٌ وَتَمَّ نشيدُه...وبِرَبْعِنا عايَنْتَ بعضَ معانِ
تاريخ مجدك عابقٌٍٍ بِقِرانِ...طِبْ فيصلاً بعطية الزيدانِ
67 173 353 11 211 491 103 = 1409هـ
وقد توقف عن القراءة على يد شيخه الصوفي عدة سنوات بسبب الخدمة العسكرية (الاحتياط) واغتنم فرصة قصيرة تقدر بشهرين قرأ فيها على يد الشيخ يونس ابراهيم (على رواية حفص) استفاد منه كثيرا _رحمه الله _ كان من حرصه على متابعة القراءة مع العلوم الشرعية الأخرى كان في العطلة الصيفية يخرج من بيته قبل صلاة العصر حيث كان يدرس على الشيخ ذنون البدراني - رحمه الله - علم أصول الفقه والفرائض والمنطق في جامع سوق الحنطة ( الخلفاء حاليا ) ومن هناك ينتقل إلى الأستاذ سمير في جامع حي المالية وبعده في جامع النبي يونس عليه السلام وكان يتناوب الإمامة أيضا في جامع ذياب العراقي والخطابة في جامع الدباغ وجامع ال البيت وجامع سعد بن معاذ وجامع الذاكرين وجامع الزهراء بقي زمنا ليس بالقصير يقرأ على الطريقة المصرية ثم انتقل إلى الطريقة العراقية بدون تكلف وبعد أن أجير بالقراءات وكثر عدد المجازين في الآونة الأخيرة اقبل على العلوم الإسلامية التفسير والحديث والنحو والصرف ودرس شرح عبد الله اليزدي في المنطق عند الشيخ ريان توفيق . وتخصص بالفقه فلهذا لم يتسن له أن يجيز أحدا في القراءات السبع ولكنه أجاز عددا من القراء والقارءآت على رواية حفص فقط كانت أول قراءة له في محفل في جامع الحاج نوري في نينوى الشرقية ثم في جامع الشيخ حنش إلى سنة 1976 ثم في جامع المحروق ثم في جامع ذياب العراقي ثم في جامع آل البيت وجامع الشاكرين والآن له حضور في جامع قبع حصل على شهادة تقديرية من اللجنة العليا للقرآن الكريم في الأمانة العامة للمشاركين في اللجنة التحكيمية في السابقة القرآنية التي أقيمت في محافظة كركوك للفترة من 9-10 آب 2008 وهو الآن في منزله قرب جامع قبع متفرغ لإفتاء الناس في قضايا لهم من زواج وطلاق ومعاملات مالية ويعتبر هذا جزءا من الدعوة الى الله ولا يتقيد في إفتائه بمذهب معين .
بخط يده ..
الرئيسية 